المؤلف: وزارة الداخلية
نوع المصدر: دراسات الحالة
الدول: عُمان
كلمات مفتاحية: الوصول إلى المعلومات, مشاركة إلكترونية, إشراك المواطنين, الانتخابات, الحكومة الإلكترونية, الذكاء الاصطناعي, حوسبة سحابية, الابتكار في القطاع العام, التعاون
التحول الرقمي للخدمات الانتخابية في سلطنة عُمان
المصدر بالعربية: ENACT Case Study - Digital Transformation in Elections, Oman
شهدت عملية الانتخابات في سلطنة عُمان تقدمًا كبيرًا في أتمتة الإجراءات الانتخابية من خلال تعديلات عديدة على قوانين الانتخابات واللوائح المنظمة. تم استخدام تقنيات حديثة تعزز من شفافية العملية الانتخابية وشموليتها. تطورت عملية الانتخابات من التصويت الورقي إلى أتمتة الإجراءات واستخدام التطبيقات الحديثة والمبتكرة، مثل تطبيق انتخاب، مما أسهم في تعزيز الراحة والأمان والشفافية والمشاركة الواسعة من المجتمع. وسمح هذا التطوير للمواطنين، بما في ذلك النساء وكبار السن وفئات أخرى، المشاركة في الانتخابات مما يساهم في بناء مجتمع ديمقراطي نشط.
المبادئ التي تدعمها
- الاستجابة للاحتياجات
- الشمولية
- الثقة
- الشفافية
- الفعالية
التركيز التكنولوجي
الحوسبة السحابية - الذكاء الاصطناعي
الهدف
تهدف مبادرة التحول الرقمي للخدمات الانتخابية في عُمان إلى تعزيز الديمقراطية وتطوير العملية الانتخابية. ويتضمن ذلك تمكين الجميع من المشاركة في التصويت، من داخل وخارج البلاد، وتقليص النفقات المالية للانتخابات. كما تهدف إلى زيادة الشفافية والدقة في العملية الانتخابية من خلال تطبيق التقنيات المتقدمة والأنظمة الآمنة، مما يسمح بتسجيل الناخبين والمترشحين بشكل دقيق وسريع، ويسهل عملية الإدلاء بالأصوات والفرز، ويضمن موثوقية إحصاء النتائج. ومن خلال تعزيز الثقة العامة وزيادة المشاركة الشعبية، تساهم المبادرة في بناء مجتمع ديمقراطي قوي ومزدهر.
المساهمون/ الشركاء
- شرطة عُمان السلطانية
- زارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات
الوظائف و/أو المهام
تتمثل مبادرة تطوير الانتخابات بأتمتة جميع الخطوات المتعلقة بعملية الانتخاب، بدءًا من تسجيل الناخبين والمرشحين، وصولًا إلى تمكين المواطنين من التصويت عبر هواتفهم المحمولة. وتم تحقيق ذلك من خلال تطوير تطبيق يقدم جميع الخدمات الانتخابية مثل التسجيل ونقل القيد وتسجيل المرشحين وعرض القوائم وصفحات حوارية توعوية وغيرها. بالإضافة إلى تطبيق يتيح للمواطنين التصويت من أي مكان عبر هواتفهم، مع ميزة الذكاء الاصطناعي للتحقق من هويتهم بسرعة وسهولة.
النتائج والأثر والتغيير في الخبرات
- إحداث تحسينات كبيرة في العملية الانتخابية من خلال تبسيط الإجراءات وتقليل الأوراق المطلوبة، وتسريع عملية الاقتراع، مما جعل العملية أكثر سهولة للناخبين.
- أدى استخدام التقنيات الحديثة إلى تحسين شفافية ودقة الانتخابات من خلال تقليل الأخطاء البشرية في فرز الأصوات وإحصاء النتائج.
- تعزيز إمكانية الوصول والمشاركة في العملية الانتخابية مما مكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التصويت.
التحديات
- التشريعات والقوانين: كان من الضروري إجراء تعديلات على القوانين الانتخابية والتشريعات ذات الصلة للسماح بتنفيذ التقنيات الحديثة في العمليات الانتخابية. هذه التعديلات تتطلب إرادة قوية وتعاون مع الجهات المختصة لوضع قوانين تدعم استخدام التقنيات الحديثة بفعالية وشفافية.
- قبول الناخبين للاستخدام التقني: واجهت المبادرة تحديًا في توعية الناخبين بفوائد واستخدام التقنيات الحديثة في العمليات الانتخابية. ويتطلب ذلك تعزيز قبول الناخبين وبناء ثقتهم في هذه التقنيات وجهود توعوية شاملة لتشجيعهم على الاستفادة منها.
- ضعف شبكة الاتصالات في بعض المناطق: التحدي الأساسي في المناطق النائية أو ذات البنية التحتية الضعيفة هو نقص التواصل الجيد. يصعب تطبيق التقنيات الحديثة في هذه المناطق بسبب عدم توفر البنية التحتية اللازمة للاتصالات. يتطلب ذلك جهودًا إضافية لتوسيع نطاق الشبكة وتحسين الاتصالات لضمان توفير التقنيات الحديثة في جميع المناطق.
الدروس المستفادة
- ينبغي تحديث القوانين والتشريعات واللوائح المتعلقة بالانتخابات من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الشفافية والمشاركة.
- ينبغي تعزيز التوعية والتدريب من خلال زيادة الجهود لتعريف الناخبين بالتقنيات الحديثة وتدريبهم على استخدامها.
- يجب توفير البنية التحتية الضرورية لتنفيذ التقنيات الحديثة في جميع المناطق.
- يجب الاهتمام بالأمان والخصوصية في استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ عليها.
- ينبغي تقييم أداء التقنيات بشكل مستمر وتلقي ملاحظات الناخبين لتحسين العملية الانتخابية.
